الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ، عاقل، ذكر، أو أنثى . صواب خطأ
هذا صحيح. الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم بالغ، عاقل، ذكر، أو أنثى. وقد فرضت الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء.
وهناك بعض الأعذار التي تسقط الصلاة عن المسلم، مثل: المرض، السفر، وخوف الضرر.
والصلاة لها العديد من الفوائد، فهي تقرب العبد من ربه، وتطهر قلبه، وتزيد من إيمانه، وتزيد من شعوره بالمسؤولية.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على وجوبها:
من القرآن الكريم:
قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (النساء: 103).
قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (الإسراء: 78).
من السنة النبوية:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أو كان به شيء لم يصلِ الظهر إلا إلى العصر، فلما برأ صلاهما جميعاً". (رواه مسلم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر". (رواه الترمذي).
وبناءً على هذه الأدلة، فإن الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ، عاقل، ذكر، أو أنثى.
